كما أن للروايات جوانب أخرى غير الاستمتاع بالأحداث وتشويقاتها،
فهي
تنمّي الفِكر من خلال المواضيع المطروحة، وتساهم في تطوير اللغة العربية
لدى القارئ فبلاغة الكلام وحسن سبك المعاني يرقى بلغتك ويزيد من حصيلة
المفردات والأساليب اللغوية لديك، كما أنها تغير نظرتك لأشياء عديدة وتعلمك
أموراً كنت تجهلها.
كما وأنها تلهمك الصبر لدى قرائتها
وتنمّي الخيال كونك تبحر وتتخيل في صفات الشخصيات بالغوص في الأحدات وتخيل
نفسك مكان هذه الشخصيات وكأنك روح متحركة، وبهذا تفتح أبواباً مغلقة لعوالم
كنت تجهلها كل هذا، يكسبك مهارة الاستنباط في محاولتك لاستنباط أهداف
الكاتب من الروايةوما الفكرة التي أرادها الكاتب أن تصل للقارئ ،هذه نبذة
عن الرواية : جميعنا عايشنا الجزء القليل من حياة كل شخصية على حدى، الجزء
وليس الكل، والقليل منا عاش القصة بحذافيرها أو ربما سمع بها، ابتداء من حب
تركه على قيد القدر فأصبح له هوس ليكتب رسائل لن تصل إلا في وقت متأخر
وتمضي به الأيام القليلة المتبقية من عمره وهو يتذكر كلام والدته و نصائحها
بل سيقسم بأنه مخطئ بكل الأوقات وأنها على صواب، يعزف لها كوتر حزين آخر
مقطوعة موسيقية باسم إليك يا أمي، ويرقد في سلام .
تعليقات: 0
إرسال تعليق