كما أن للروايات جوانب أخرى غير الاستمتاع بالأحداث وتشويقاتها،
فهي تنمّي الفِكر من خلال المواضيع المطروحة، وتساهم في تطوير اللغة العربية لدى القارئ فبلاغة الكلام وحسن سبك المعاني يرقى بلغتك ويزيد من حصيلة المفردات والأساليب اللغوية لديك، كما أنها تغير نظرتك لأشياء عديدة وتعلمك أموراً كنت تجهلها.
فهي تنمّي الفِكر من خلال المواضيع المطروحة، وتساهم في تطوير اللغة العربية لدى القارئ فبلاغة الكلام وحسن سبك المعاني يرقى بلغتك ويزيد من حصيلة المفردات والأساليب اللغوية لديك، كما أنها تغير نظرتك لأشياء عديدة وتعلمك أموراً كنت تجهلها.
كما وأنها تلهمك الصبر لدى قرائتها وتنمّي الخيال كونك تبحر وتتخيل في صفات الشخصيات بالغوص في الأحدات وتخيل نفسك مكان هذه الشخصيات وكأنك روح متحركة، وبهذا تفتح أبواباً مغلقة لعوالم كنت تجهلها كل هذا، يكسبك مهارة الاستنباط في محاولتك لاستنباط أهداف الكاتب من الروايةوما الفكرة التي أرادها الكاتب أن تصل للقارئ ، وإليكم نبذة عن الرواية: كان الرجل وابنته قد هيئا نفسيهما لاستقبال الضيفين وكانت ملاذ تنظر إلى الساعة بترقب ، سألت والدها قائلة :
-هل أنت متأكد يا أبي أن الأمر كما شرحته لي ...؟ ألا يمكن أن تكون قد فهمت قصده خطأ؟
-ماذا تقولين يا ملاذ صدقيني إنه قال إن ابنه منتظر قد عزم على التبرع بكليته وسيأتي ليقول لك ذلك بنفسه .
-ولكن يا أبي ان ذلك الشاب لم يرني يوما فمن أين عرفني ....
تعليقات: 0
إرسال تعليق