كما أن للروايات جوانب أخرى غير الاستمتاع بالأحداث وتشويقاتها،
فهي تنمّي الفِكر من خلال المواضيع المطروحة، وتساهم في تطوير اللغة العربية لدى القارئ فبلاغة الكلام وحسن سبك المعاني يرقى بلغتك ويزيد من حصيلة المفردات والأساليب اللغوية لديك، كما أنها تغير نظرتك لأشياء عديدة وتعلمك أموراً كنت تجهلها.
فهي تنمّي الفِكر من خلال المواضيع المطروحة، وتساهم في تطوير اللغة العربية لدى القارئ فبلاغة الكلام وحسن سبك المعاني يرقى بلغتك ويزيد من حصيلة المفردات والأساليب اللغوية لديك، كما أنها تغير نظرتك لأشياء عديدة وتعلمك أموراً كنت تجهلها.
كما وأنها تلهمك الصبر لدى قرائتها وتنمّي الخيال كونك تبحر وتتخيل في صفات الشخصيات بالغوص في الأحدات وتخيل نفسك مكان هذه الشخصيات وكأنك روح متحركة، وبهذا تفتح أبواباً مغلقة لعوالم كنت تجهلها كل هذا، يكسبك مهارة الاستنباط في محاولتك لاستنباط أهداف الكاتب من الروايةوما الفكرة التي أرادها الكاتب أن تصل للقارئ ،وهذا اقتباس من الرواية:ﺃﻟﻖ ﺑﺎﺏ ﺯﻳﻜﻮﻻ، ﻭﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ
ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺧﺎﻭﻳﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺳﻮﺭﻫﺎ، ﻟﻴﺲ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺩ ﺃﺳﻮﺩ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻛﺎﻟﺴﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺸﺮﻕ، ﺗﻤﺘﻄﻴﻪ ﺍﺳﻴﻞ ﺩﻭﻥ
ﺃﻥ ﺗﻮﺟﻬﻪ، ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻧﺤﻮ ﺑﻠﺪﻫﺎ ﺑﻴﺠﺎﻧﺎ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻬﺎ
ﺳﻮﻯ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .... .
تعليقات: 0
إرسال تعليق